إبتسمت أسماء وحض_نتها وطلعت مع داغر اللي كان خلاص جاب أخره وعايز يمشي
قفلت ريناد وراهم الباب ودخلت أوضة مامتها وقعدت علي سريرها مسكت إسدال الصلاة بتاعها وحض_نتو جامد وفضلت تعيط وتقول : ليه سيبتيني ومشيتي ! ، مش كان بدري شوية ، مين هيصحيني من الصبح بدري يعني
ويفضل يرخم عليا علشان أصحي ، هفتقد صوتك أوي يا نورعيني والله هتوحشينيي أوي يا أمي ، ربنا يرحمك يا غالية ويجعلك في مكان أحسن من دا بكتير ♡.
مسكت المُصحف وفضلت تقرأ فيه شوية ودموعها نازلة شلالات علي فراق أمها ..
” بعد ساعتين ”
كانت ريناد نامت من كتر العياط وهي حا_ضنة المُصحف ولابسة إسدال أمها ، صحيت علي صوت رنة موبايلها ، مسكت الفون شافت الساعة لاقتها 3 ونص الفجر
ردت علي الفون وقالت : ألو
جالها صوت أسماء وهي بتقول : إيه يا حبيبتي عامله إيه دلوقتي ؟
رجعت ريناد شعرها لِورا وقالت : كويسة يا حبيبتي إنتي بخير ؟
مسحت أسماء دموعها وقالت : أهو كويسة
دموع ريناد نزلت وقالت : وحشتني أوي يا طنط والله مش متخيلة البيت من غيرها عامل إزاي بجد
دموع أسماء زادت وقالت : هي وحشتني أنا كمان بس هي في مكان أحسن من هنا يا حبيبتي ، إدعيلها يا ريناد