بصتلها وإبتسمت لإنها شافت فيها حبيبة أمها ، عيونها دمعت وقالت : ربنا يرحمك يا حبيبتي ويصبرنا علي فُراقك
صعبت عليها إنها تصحيها من النوم ، كان في الوقت دا خارج مروان وداغر من باب الفيلا ، سلم مروان علي أسماء ومشي
بص داغر علي ريناد وقال : إيه دا ! ، من قلة الأوض
أسماء مسحت علي شعر ريناد وقالت : كنا بنحكي أنا وهي وراحت في النوم
داغر وهو بيدخل : طب صحيها تقوم دي بتنام في أي مكان دي
أسماء بصوت واطي علشان متصحاش ريناد : داغر إستني
لف داغر ليها ووقف ، شاورت أسماء علي ريناد وقالت : شيلها من فضلك طلعها أوضتها
داغر بِعصبية خفيفة : وهي مشل.ولة يعني ما تقوميها وتطلع
أسماء بغيظ من إبنها : إحترم نفسك وبعدين حرام البنت بقالها كام يوم مش بتنام كويس ولو صحيتها هقلق نومها ومش هتعرف تنام دلوقتي تاني ، شيلها وطلعها أوضتها يلا
وقف داغر بص لأمو بِعصبية
قالت بِرفعة حاجب : يلا
نفخ بضيق وقرب عليها قالت أسماء : شيلها بالراحة ها
لف داغر ليها وقال : خلاص علشان مشيلهاش أرميها في البيسين
كتمت أسماء ضحكتها بالعافية ، وقرب داغر من ريناد وشالها بالراحة وبصلها وقال : معرفش ليه لله في لله مش بطيقك