بقا صدعتيني ، مش هيعملك حاجة دا الكلب بتاعي
ريناد بعدتت إيدو وقالت : طب..طب أنا عايزة أطلع ألحق صلاة الفجر
إتقدم داغر خطوتين ووقف قدام الكلب وقالها : إطلعي
طلعت ريناد جريت من الأوضة اللي هي إكتشفت أصلاً إنها مكتب وطلعت علي الأوضة فوق وقعدت علي السرير تعيط وهي بتقول : أنا مش بحب الإهانة ، بيعاملني كإني شغالة عندو أو واخدة حاجة غالية منو
قامت إتوضت وصلِت الفجر وقرأت في المصحف شوية لِحد ما نامت
– صباح تاني يوم –
صحيت من النوم علي صوت خبط الباب ، قامت فتحت لاقتها الخدامة بتقول : الست هانم مستنياكي تحت علشان الفطار جاهز
هزت راسها وقالت : حاضر
قفلت الباب ودخلت الحمام غسلت وشها وفاقت وغيرت هدومها ونزلت تحت لاقتهم متجمعين علي السُفرة ، قعدت جمب أسماء من الناحية التانية
أسماء قالتلها بإبتسامة : صباح الخير نمتي كويس ؟
هزت ريناد راسها وسكتت ، بصت أسماء علي وش ريناد وقالت بِقلق : إيه دا مال عينيكي ورامه كدة ليه ، إنتي نايمه معيطة ولا إيه ؟