مسألش علية أصلا ..
دارت الايام .. وفضلت اروح الشغل ، و كنت ساعات لما باجى بساعد دادة حليمة فى الطبخ .. لكن دايما ، قهوة فارس بية بتبقى من إيديا . . كشىء خاص بينا ، حبيتة جدا ! ..
باقى الشغالات فى البيت ، غيرتهم منى وصلت أقصاها .. عرفت من دادة حليمة الى كانت بتسمعهم بيتكلموا عنى بالسوء لما بكون فى الشركة .. ،لية مش بيبنوا حقدهم قدامى ؟ .. مش عارفة ، بس دادة حليمة قالت بتلميح ، أنهم شايفين أنى مش بقيت مميزة فى الشغل بس .. ، لا كمان فى المكانة عند فارس بية ! ..
فيمكن .. يمكن خايفين من ردة فعلة …. الى إثبتلى كدا ، لما نائب الرئيس اشتكى منى لفارس بية لانى إتأخرت شوية .. أفتكرت أنها نهايتى .. ، لكن فارس إبتسم بإستفزاز وقال : أنا الى قايلها ! .. ملكش دعوة بـ لين تانى ، من
النهاردة لين تخصنى … .. !
لو ودانى صدقت الى إتقال ، فعقلى مكنش هيستوعب ، ولو إستوعب ، فقلبى كان هيقف من الصدمة و الفرحة ! . .
كان إحساس جميل ، عمرى ما جربتة ، إن كرامتى تتحفظ من شخص تانى .. . سراج معرفنيش يعنى إية حب .. ،
فأنا كواحدة ميح فى العلاقات والحب . . هعتبر الموقف دا تعبير عن الحب .. !
“عند سليم”
كان قاعد بيكلم نفسة .. : اعترفلها ؟ . .. هتوافق ؟ .. لين ، لين قلبها طيب .. فى أسوأ الاحوال ، لو رفضت ، فهى مش