ابتسمت الست ، و خدتنى من إيدى .. طلعت فساتين وهدوم كتير ، باين عليها القيمة .. وقالتلى : نقى الى يعجبك .. فارس بية يحب تاخدى رأية ، لما تقيسية اطلعى وريهولة ..
كنت متوترة جدا .. فمرة لبست البلوزة بالمتشفلب ، ومرة وقع فستان من إيدى الى كانت بتترعش .. أصل مش
فاهمة إية الى بيحصل .. أنا بنفذ اوامرة كأنها دين عليا من غير ما افهم حاجة !
طلعت وريتة أول طقم .. بصلى بعدم اهتمام ، و حرك إيدية بمعنى غيرية ..
لبست طقم تانى ، ادانى نفس النظرة .. وصلت للطقم العاشر وخلقى بقى قد خرم الابرة .. طلعت لقيتة بصلى نظرة كأنة بيشمتنى بيها .. وقالى بغضب مكبوت : مشوفكيش لابسة فستان قصير تانى ! .. إلى بعدده !
كورت إيدى ، ودخلت وأنا بدبدب .. لبست فستان بسيط جدا ، و مش مبين حاجة من جسمى .. لما طلعت ، إبتسم
وقال : اهو هو دا الكلام .. هناخد دا .. !
ساعتها اكتشفت أنى مش باخد رأية ، تؤتؤ .. دا هو الى بيشتريلى على ذوقة !
خلصنا و ركبت العربية وأنا لابسة الفستان .. خرج ملف و ادهولى وقال : دى صفقة عايزين نعملها .. والبركة فيكى
بصتلة باستغراب ، كمل : قدامنا نصاية على ما نوصل لعشا العمل الى رايحينة .. ، أعرفى التفاصيل و افهمى هتقولى إية .. يا مديرة الحسابات !