جة صوتة الحنين انتشلنى من كل دا .. وقال : لين أهدى .. لو موضوع شخصى مش عايز اعرفة ..
أنا سألتك علشان عايز أقدملك فرصة شغل فى شركتى ..
قولت بدهشة : شغل ؟!
فارس بابتسامة جانبية : آه .. أنا هعفيكى من شغل البيت دا نهائى !
اى كلمة .. هتبقى تافهه ، قصاد الى حسيت بية فى اللحظة دى .. ، كيانى الى كنت دفنتة .. رجع من المو”ت على إيد
فارس !
بصتلة بجدية وقولت : أنت بتتكلم جد ؟
هز راسة وقال وهو ضامم إيدة .. : لو حابة .. و هيبقى احسن لو تبدأى من بكرا ..
مسكت فإيدية بلهفة .. الى مبانتش عليا من مدة ، اصل اللهفة الشعور الوحيد الى لا يمكن يتزيف … وقولت : دا من النهاردة كمان .. فارس بية ، دا جميل مش هنساة ليك أبدا .. أبداا !
حسيتة أتصدم من ردة فعلى .. ، المسكين اتحرج و معرفش يتصرف إزاى فإيديا المكلبشبن فى إيدة ! .. قال بحرج وهو بيبص على إيدينا : احمم ..