احسن ..
خرجت و روحت عند دادة حليمة ، وقولت بعتاب : دادة .. لو سمحتى متقوليش لحد على أى حاجة تخصنى تانى ..
بصتلى وقالت : هو إلى سأل يا بنتى أكدب عليهم يعنى .. ؟
جاوبتها وأنا ماسكة المغرفة و رفعاها كأنى هضرب حد : لا .. قوليلة يروح يسألنى أنا .. يسأل صاحبة الشأن
حليمة بهدوء : طب متتحمقيش كدا .. إلى عايزاة هيكون
قبل ما رد ، سمعت صوت فارس بية و هو بيندة عليا . . سيبت إلى فإيدى و عدلت شعرى وهدومى بسرعة ، وقبل
ما اكون قدامة هديت من خطوتى .. ومشيت على مهل وأنا شابكة إيدى ..
قولت بلطف : حضرتك تؤمر بحاجة يا بية ؟
مشى كام خطوة ناحيتى وقالى : لين .. انتِ لية سيبتى شغلك كمحاسبة ؟
اندهشت من أنة عرف المعلومة دى .. قال بتوضيح : أنا ليا معارف هناك .. المهم .. لية ؟
بدأت اتوتر ، والذكريات المؤ”لمة بدأت تحدف ذاكرتى بالطوب ، .. وتخليها تر”تعش من الخوف ..
جة صوتة الحنين انتشلنى من كل دا .. وقال : لين أهدى .. لو موضوع شخصى مش عايز اعرفة ..
أنا سألتك علشان عايز أقدملك فرصة شغل فى شركتى ..
قولت بدهشة : شغل ؟!
فارس بابتسامة جانبية : آه .. أنا هعفيكى من شغل البيت دا نهائى !
يتبع…..