هزيت راسى ، ومشيت . . وقفنى بصوتة : وآه .. الفنجان يبقى على ذوقك يا لين !
برقت وأنا ماشية ، ومبصتلوش .. هزيت راسى من سكات
روحت عملت القهوة .. وكنت واقفة مستنياها تستوى ، لما جت دادة حليمة وقالت : القهوة دى لمين ؟
قولت بملل : لسليم بية . .
بصتلى بدهشة ، خلتنى انقل نظرى من القهوة ليها .. ، قالت : بس دا مش بيحب القهوة !
رفعت كتافى بقلة حيلة .. و طفيت عليها : اهو بقى يحبها وطلبها منى .. هروح اوصلهالة ..
منكرش إن فى كل خطوة بقربها من مكتبة ، كان خوفى بيزيد .. بس عنصر المفاجأة خلانى أحب اروح وأشوف .. لوهلة حسيت أنى سمكة هبلة لقطت طعم الصنارة الى رمهالها سليم !!
وقفت على الباب .. و حاولت اوازن الصينية بإيد واحدة ، وخبطت .. جة صوتة من جوا : ادخل ..
أول ما دخلت لقيتة ساب الى فإيدة .. و بصلى بإبتسامة : إقعدى يا لين . .
راح وارب الباب .. و قرب منى و سند على المكتب بدراعة وهو مستنينى أعدل نفسى .. ، لما خلصت .. ، رمقنى