عيونى وسعت .. : أنا مش من ذواتك .. علشان تؤمرنى كدا !
حسيتة أستغرب ، بس مش منى .. تؤ ، منة هو .. فقال بترير مصحوب بسخط : مدامك فى بيتى .. يبقى كلامى هو الى يمشى ، من غير نقاش .. !
close
اخد نفس و هدى وقال .. : لين .. ردى على أول سؤال انتِ كنتى فين بليل ؟
المرادى حاولت اثبت .. ومسكت طرف مريلتى وقولت : والله .. دا ميخصكش ، أنا قولت مكنتش جنبك .. وبكدا يكون وصل لحضرتك ردى
رفع حاجب و ابتسم بسخرية : أنتِ هتعلمينى أتكلم إزاى ؟
نزلت وشى وقولت : متأسفة ..
ضرب إيدية فبعض و قال : تمام .. وصلى ردك يا لين .. عن إذنك .
خرجت من الاوضة وكنت متضايقة من الموقف .. فجأة حسيت بخبط على ظهرى ، ببص لقيتة سليم .. هو كل شوية واحد ينطلى ولا إية ؟!
قالى بلطف : ممكن فنجان قهوة .. و تحصلينى على مكتبى ؟
بصتلة باستغراب ، فقال : ليكى عندى حاجة .. بس متتأخريش ..