نقلوا حبيبتى لمستشفى تانية من دون علمى .. مهما سألت مكانوش بيرضوا يقولولى .. ، دورت كتير لكن من غير فايدة .. أنا كل الى كنت عايزة .. إنى أشوفها ، و اعتذرلها .. ، بقى عندى حالة نفسية من الموضوع دا .. ومش بقدر
إستحمل ضغطة عليا ، لكن .. لكن بردة هدور عليها ، ومش هبطل غير لما ألاقيها !
خلص كلامة . . و خلصت دموعى معاة ، نزلت راسى جنب راسة وأنا بقول : أنت مش وحش .. بالعكس ، أنت ألطف
مما تتخيل .. ، إلى حصل دا كان قدرها ، محدش كان هيقدر يغيرة .. كفاية جلد فى نفسك ، وتعذ”يب .. كفاية يا فارس . . أنت متستحقش كدا ..
كل كلمة قولتها ، طلعت من اعماق قلبى .. مركزتش على ألقاب ولا على فرق المكانة بينا .. تخفيف الحمل الى
شايلة هو كل حاجة فكرت فيها ساعتها ..
لقيتة نعس تانى .. ، سمعت صوت خطوات برا رعبتنى ، حاولت أقوم لكن كان متمسك فى إيدى جامد ..
وفى آخر لحظة شديت إيدى بالقوة ، وروحت وقفت ورا الباب .. اتفتح الباب ودخل منة سليم . . راح وقف قصاد
فارس وقرب وشة منة .. ثم قال باستغراب : اومال الصوت الى سمعتة دا كان منين ؟ ما انت نايم اهو !؟
سيبتة يتعارك مع حيرتة .. وأتسحبت بسرعة ، وأنا بجرى على اوضتى لقيت الى بيندة عليا : ليين ؟!
ببص ورايا .. لقيت سليم جاى عليا ، الدم نشف فى عروقى .. بلعت ريقى ، وقولت وأنا بشبك إيديا وعلى وشى ابتسامة متوترة : تؤمر بحاجة يا سليم بية ؟