قالها ليتأفف عمر بغضب يسير ناحية باب الشقة بدون رغبة ،، و لكن أوقفه علي الباشا فجأه هاتفا بينما يمد يده له :
_ المفتاح يا عنيا ! .. دلوقتي بقو بنات قاعدين في شقتك و مينفعش تفتحها عليهم فهات المفتاح لحد ما نفضيلك
الشقه !
زفر عمر بضيق و اعطاه المفتاح علي مضض ،، نظرت له مريم بألم و حزن ، قبل ان تتجه ناحيته بحذر تهمس له دون ان يستمع أخاها :
_ علي فكرة الشقة تجنن .. زوقك حلو أوي يا عمر !
ابتهج هو بشدة و نظر لها فرحا يهتف بسعادة :
_ بجد يا مريم عجبتك !!
_ عجبتني جدا يا عمر ربنا يخليك ليا !
_ و يخليكي ليا يا حبيبتي .. خدي بالك من الشقة بقي الله يكرمك مش ناقصين كوارث !
ابتسمت ضاحكه و ابتعدت عنه سريعا ، ليغادر هو المنزل و علي وجهه ابتسامه فرحة سعيدة ، اما هي فدارت في
أرجاء الشقة بعيناها تنظر بسعادة كبيرة و هي تبني أحلاما لزواجهما !
اما لدي علي فنظر لروسيل يضع يده فوق وجهها يتلمسه برفق هاتفا لها بحنان :
_ خدي بالك من نفسك ، و لو حسيتي بليل انك تعبانه او بردانه صحي مريم علي طول