في احد الفيلات الكبيرة و البعيدة نوعا ما .. دخلت تلك السيدة ذات ال 50 ربيعا و لكنها متصابيه و تبدو صغيره في السن تغلق روبها المنزلي بينما تجلس بجوار ذالك الرجل اللذي يدخن سيجارته الالكترونيه بشرود تهتف له :
_ و بعديـن يا معتـز ،، البنت اختفت و مش عارفين نوصلها !!
ظل صامتا دون ان يعيرها اهتماما فهتفت له بغيظ :
_ طبعا قاعد و في بطنك بطيخه صيفي ، مهي بنتي انـا .. قولتلك نقتلها علي طول و نخلص انت اللي قولتلي لا انا هأدبها و بتاع
اشار لها بينما يقربها منه برفق يضمها هاتفا لها :
_ تفتكري يا حبيبتي انا هسيب بنتك تهرب مني كده عـادي !
_ قصــدك ايه ؟؟ .. انت عارف مكانها يا معتز ؟؟
_ عــارف طبعا !!
قالها بينما يبتسم بخبث لتبتسم باشراق هاتفه بسعادة :
_ حلو اوووي يلااا نروح نجيبها بقي !!
اماء لها عدة مرات قبل ان يهتف :
_ هيحصل يا حبيبتي ،، قومي غيري هدومك و نروح .. نجيبها !!!
قالها بينما يبستم بشر و خبث كبيرين ، بينما هي اسرعت لتبدل ملابسها لتصل لابنتها و تاخذ منها ما تريد !!