_ احسن تستاهلي علشان متجييش جمب شعري تاني !
قفزت فوق الفراش و كادت أن تشد شعره مجددا و لكن اقتحمت مريم الغرفة خوفا من صوت صراخها ،، اقتربت تنظر لها متعجبه تهتف بقلق :
_ انتي كويسه يا روسيل ؟؟ .. بتصرخي ليه و واقفه علي السرير كده ليه !
نظرت له روسيل بغيظ و غضب ليبتسم ببرود و هو ينظر لشقيقته هاتفا :
_ اطمني عليها يا مريم و قيسي حرارتها انا هستناكو برا
خرج من الغرفه ينظر للارض ليدرك أن مريم قد جمعت المياة من الارض ، و عمر قد قام بوضع السجاد فوق سور الشرفة ليخضع للشمس فتجف المياة منه … جلس بجاور عمر اللذي يجلس ينظر لشقته حزينا بشدة .. ربت علي كتفه بسخرية يخبره ببراءة :
_ ربنا يعوض عليك !
اجابه عمر دون أن ينظر له :
_ منكو لله !
خرجتا مريم و روسيل من الغرفة بعد أن اطمأنت مريم علي صحتها ، نظرت روسيل للأرض بابتهاج هاتفة بفرحة :
_ بيت أنت يا همر (عمر) .. لسه مش ماتت !!
_ مين دي اللي ماتت يا روسيل ؟