تأففت مريم بضيق و كادت ان تغادر الصالة حين رن هاتفها برقم شقيقها مجددا .. رفعت سريعا الهاتف علي اذنها تهتف :
_ ايوة يا أبيه .. ماما مش راضيه تنزلني يا أبيه !!
استمعت لرد أخيها علي الجهه المقابلة ، قبل ان تعطي الهاتف لوالدتها تهتف بانتصار :
_ أبيه عايزك يا ماما !
هاتف علي الباشا والدته و اقنعها بحاجته لمريم و انه من أرسل عمر ،، تأففت وداد بضيق و لكنها لم تستطع قول شيئ ، فاغلقت الهاتف تنظر لابنتها :
_ ماشي يا مريم انزلي ، بس ترجعي مع أخوكي و تمشو في وسط الحارة و أهلها انتي سامعه !
تأففت مريم من ربط والدتها كل شيئ باهل الحارة فهتفت باعتراض :
_ حاضر يا ماما اللي انتي عايزاه !
ثم التقطت هاتفها و نزلت الي الاسفل تنتظر عمر ، فاخيها لا يسمح له بمهاتفتها بل و ايضا قد حظر رقمه من هاتفها ..
وصل عمر بسيارته امام باب المنزل ،، صفها و نزل ينظر لمريم التي تبتسم له برقة ،، كان ينظر لها بغضب و لكن