قالها بينما يتجه يخرج من الشقة يضرب بابها بعنف و ضيق ، اما علي الباشا فبقي ينظر الي الشقة بصدمة يضع يديه في خصره لا يعلم ماذا سيفعل ليحل تلك الكارثه !!!!
يتبع…..
قرابة نهاية النهار وقفت فاطمة في مطبخ شقة حماتها تعد طعام العشاء مع سناء ،، كانت تائهه شاردة تقلب الطعام و هي تفكر بعيدا .. علي الباشا ليس أول مرة يتعامل معها بعنف في علاقتهم الزوجية لقد اعتادت منه علي
ذالك في بعض الاوقات بسبب عضلاته و قوة جسمانه فهو عنيف بطبعه
و لكن الغريب انه قد أذاها فقط من أجل تلك الفتاة التي تصغره باعوام كثيره ! .. اقتربت منها سناء تزجها في
ذراعها هاتفه بتعجب :
_ الله مالك يا بطة ! .. بقالي ياما بكلمك و بنده عليكي و انتي مسهمه كده !
نظرت لها فاطمة تتنهد بألم هامسه لها :
_ معلش يا سناء سرحت مختش بالي ،، في حاجه !
_ ايوة يا اختي مالك كده من ساعت ما نزلتي النهاردة و انتي مش علي بعضك .. مره مصدعة ، و مرة مش عايزة تاكلي و نفسك مسدودة ، و دلوقتي سرحانة …. مالك يا بت أنتي حامل !!!
نظرت لها فاطمة بصدمه قبل ان تعبس بوجهها تهتف بفزع :