قالتها مريم بلطف و ابتسامه مطمئنه اطمأنت لها الفتاة فنظرت لها قليلا و أماءت قبل ان تهمس بصوت مرتجف :
_ رو …. روسيل !
ابتسمت مريم بسعادة هاتفه لها برقه :
_ اسمك حلووو اوووي يا روسيل
اماءت روسيل بينما تنظر حولها بخوف قبل ان تعود لمريم تسألها بنبرة مرتجفه :
_ أنا فين ؟؟
_ انتي في بيتنا يا ستي متخافيش .. علي الباشا أخويا لاقاكي علي الطريق من يومين مغمي عليكي جابك علي هنا
و انا عالجتك و بس !
_ هلي (علي) !!
قالتها بتعجب بينما تحاول تذكر من تعرف بأسم علي ؟؟ .. و لكن الذكريات بدأت تراودها لتبدأ بتذكر كل شيئ عن حياتها و ما اوصلها للاغماء علي الطريق
بدأت ترتعش بخوف شديد و بدأ جسدها يرتجف و هي تضع يدها علي اذنها تهتف بهذيان :
_ لا .. لا .. سيبيني .. مام بليييز خدني مهاك (معاك) ماااااام !!
ارتابت مريم مما يحدث لها و اسرعت تركض الي الخارج تستدعي عبدالرحمن .. دخل شقيقها للغرفة سريعا يمسك بروسيل التي بدأت تخرج عن السيطرة لتحقنها مريم بحقنة مخدره و تذهب الاخري في نوم عميق
اراحها عبدالرحمن علي الفراش و مريم تتدثرها بينما تهتف وداد التي تقف مع سناء و فاطمة علي باب الغرفة بتساءل :
_ هو ايه اللي حصلها بالظبط ؟؟