تزيحه بالمياة لتستطيع اخيرا ازاله الزيت عن الرخام ..
ابتسمت بفرحة و تركت الخرطوم ارضا و هي تنظر للرخام هاتفه :
_ هيييييييه رجهت (رجعت) كلين (نظيف) تاني !
و لكنها ما كادت تتحرك حتي انزلقت قدميها من الصابون و المياة المتواجد اسفلها علي السراميك ،، فسقطت علي ظهرها تأن بآلم :
_ آآآييي .. مي باك (ظهري)
نهضت بحذر و هي تستند علي الرخام و نظرت حولها لتجد الماء بالصابون يغطي أرض المطبخ و قد بدأ يتسرب الي الخارج أيضا .. نظرت حولها بتعجب تهتف بعدم فهم :
_ الووتر (المياة) ده بيجي من فين ؟؟
كان الخرطوم كان انسدل اسفل رخامة المطبخ فلم تجده ،، حاولت ازاحة المياة الي المرحاض و لكنها لم تفتح مصرف المياة (البلاعة) فبقي الماء واقفا كما هو ..
وقفت هي تنظر حولها بينما عينيها تدمع بشده تهتف بعدم فهم و خوف :
_ ايييه بيهصل (بيحصل) ده !!! .. يا هلي (علي) !!!!!
لفت بنظرها المكان و وقع نظرها علي صنبور المياة و الخرطوم ، فاسرعت تغلق الصنبور و لكنها سقطت مجددا