ثم التفتت تهتف لمريم بعصبية :
_ قومي فزي يا بت يا مريم يلا علشااان نروح السوق ،، و لا هتفضلي قاعدة جمب السنيورة !!
_ حالا يا أبلة جاية أهو
قالتها مريم بينما تسحب حجابا لها علي العباءة السمراء التي تخص السوق ، تركض خلف فاطمة التي ذهبت و هي غاضبه بشدة !!!
#########################
مر اليوم و مريم تتابع الفتاة التي ارتفعت حرارتها و لم تستيقظ بعد .. ثم اليوم التالي و هي كذالك لم تستيقظ … في اليوم الثالث ظنت مريم انها لن تستيقظ ايضا و لاقت حتفها بالفعل ،، و لكن حين دخلت لتطمئن عليها تفاجئت بها مفتوحة العينين تنظر للسقف بشرود
ابتسمت مريم بسعادة و اسرعت ناحيتها تهتف فرحة :
_ يا صبااااح الخير .. بقالك يومين نايمه !!
لم تجبها الاخري و لم تنظر لها بقت تنظر للسقف بشرود و جمود فقط ،، هزتها مريم برفق لتنتبه لها هاتفه :
_ انتي سااامعاني ؟؟
ادارت لها الفتاة وجهها لتبصرها ، قبل ان تنكمش علي نفسها بخوف تشير الي مريم برعب هامسه ببحة و لغة عربية غير سليمة (مكسرة) :
_ أنتا مين ؟؟ .. ابهد (ابعد) عني بلييييييز !
ثم بدأت تتساقط دمعاتها بخوف شديد ،، لتطمأنها مريم هاتفه بقلق :
_ اهدي اهدي ما تخافيش ، انتي في امان معانا هنا محدش هيقدر يأذيكي و لا يوصلك
نظرت لها الاخري بتشكك و حدقتيها تهتز بخوف قبل ان تهمس ببكاء :
_ أنتا مين ؟؟ .. و أنا فيين ؟؟ .. هايز (عايز) مني ايه ؟؟
تنهدت مريم تحاول الثبات قبل ان تهتف لها برفق تحاول طمأنتها :
_ متخافيش يا ستي ، انا مريم .. و مش عايزة منك حاجه خاااالص ،، اهدي بس و قوليلي انتي اسمك ايه ؟؟ شكلك مش مصرية !!