ابتسامه ماكرة و هي تتبعه ببراءة للمطبخ
دخل علي الباشا للمطبخ ليتفاجئ مصدوما من هيئة المكان الذي قد تشبع بالزيت ! .. نظر للمطبخ مصدوما ثم حول نظره لها يهتف بعدم تصديق :
_ ايييه اللي انتي عملتيه في المطبخ ده ؟؟؟
نظرت له بانتصار ترفع احدي حاجبيها هاتفه بمكر و شر :
_ هلشان (علشان) أنتي ساب أنا هنا لوهدي (لوحدي) و انا بهاف (بخاف) !!!
نظر لها عمر مصدوما بينما يهتف بعدم تصديق :
_ طب هو سابك لوحدك انا ذنب امي ايــــه ؟؟ .. لييييه المطبخ بتاعي يغرق في الزيت كده ! .. انتي عارفه اصلا الزيت اللي انتي بهدلتي بيه الدنيا ده بكـــــام !!! الله يخربيتك فاكراني مصنع تكرير زيوت و لا ايـــه !!
نظر لها علي الباشا غاضبا بينما يهتف لها بضيق :
_ علي فكرة عيب تعملي في شقة الناس كده .. اضايقتي مني استني اما اجي و اعملي فيا اللي انتي عايزاه ،، انما المطبخ ذنبه ايـه !
هزت كتفيها بلامبالاه هاتفه لهما :
_ مش هارف (عارف) .. ده الـ come ( أتي) في دماهي (دماغي)
نظر عمر حوله بصدمة لمطبخه الجديد هاتفا بنواح :
_ يالهوي يانــا !! انتي عارفه المطبخ اللي انتي زيتيه ده بكـــام و لا صارف عليه قد ايـه !
قالها موجها الحديث لها لتنظر له بتعجب هاتفه بضيق :