_ الباشا ! .. فيه ايه ؟ و مين دي ؟؟
زجه علي الباشا بغضب بينما يصرخ بعنف :
_ اوعي مفيش وقت
ثم اسرع يأخذها الي غرفة شقيقته التي كانت قد استيقظت من طرق الباب .. نظرت لها مريم و اصدرت شهقة قوية و صرخت برعب :
_ ميييين دي يا أبيه ؟؟
وضعها هو فوق فراش مريم هاتفا بغلظة و حزم :
_ مش وقته يا مريم ، عالجيها دلوقتي و بعدين نتكلم
ثم ترك الغرفة و خرج ، اسرعت مريم لصندوق دراستها و الاسعافات الاولية و خزانة الادوية الصغيره في غرفتها تحضر ما تحتاجه تحاول مداوات جروحها و انقاذها
بعد ساعة خرجت مريم من الغرفة تتنهد بارهاق ، نظر لها شقيقها يسألها دون حديث فهتفت تخبره :
_ متقلقش يا أبيه لحقتها الحمدلله .. انا انعشت قلبها و ركبتلها محاليل و طهرت كل الجروح اللي في جسمها ، و
لبستها من هدومي … بس هو ايه اللي عمل فيها كده ؟؟
نفث دخان سجارته بغلظة بينما يهتف باقتضاب :
_ معرفش !
نظر عبدالرحمن لتوأمته هاتفا :
_ أنا مش فاهم حاجه !!!
نهض علي الباشا من مكانه يلقي السجارة في المطفأه قبل ان يربت علي كتف شقيقه هاتفا :
_ مش لازم تفهم .. و انتي يا مريم خليها عندك لحد ما تفوق و نعرف حكايتها ايه !!
ثم تركهم و غادر الشقة يليه عماد ، بينما بقي التوأمان يقفان امام بعضهما بعدم فهم و كل منهما داخله اسأله كثيره لتهتف مريم اخيرا :
_ يا خبر بفلوس ،، بكره يبقي ببلاش !