بعد هذا الشجار العنيف بينه و بين والدته ، اصطحب صديقه المأذون و عمر الي اسفل بيتهم .. وقفوا أسفل المنزل ليصافحه صديقه المأذون قبل ان يتركهم و يغادر ….
بينما بقي هو و عمر أسفل البناية ينظر كل منهم للاخر بصمت قطعه عمر بتساؤل :
_ هتعمل ايه ، هتودي الهانم اللي فوق دي فين ؟؟
نظر له علي الباشا بتفكير بينما يهمس :
_ مش عارف .. مفيش الا ……..
_ الشقه بتاعتنا … بس ده مش هيحصل مينفعش تروح الشقه اللي بنجتمع فيها لو شافت شغلنا هتنقل كلام و دي لسانها مفوت و احنا هنروح في داهيه !
قالها يكمل كلامه بينما ظل علي الباشا يفكر حتي هتف له بهدوء :
_ هنوديها شقتك !
اتسعت عينا عمر يهتف له بصدمه :
_ نعمم ! توديها فين ؟؟ .. لا مش هيحصل .. انا لسه بقسط في تمن الشقه دي ، و بعدين انا حالف علي المصحف لاختك ان مفيش ست غيرها هتدخل الشقه دي
نظر له بلا مبالاه بينما يلتفت ليصعد الدرج هاتفا :
_ ابقي صوم تلت أيام .
نظر عمر في أعقابه بصدمة يهتف غير مصدقا :
_ ببساطة كده !!
ثم اسرع خلفه يهتف متضجرًا :