نظر له عبدالرحمن بتعجب يهتف له بتعجب بعدم فهم :
_ انت ممكن تطلع لها باسبور جديد علي فكره !
_ مينفعش ، اكيد معتز بيدور عليها و لو خدتها و روحنا نعمل باسبور هيعرف مكانها !
نظرت له برعب شديد بينما يصفر وجهها بصدمه هاتفه :
_ يهني (يعني) أنتي هاتسيب أنا ارجه (ارجع) لمهتز (لمعتز) !!!
اتسعت عيناها بصدمه و بدأ جسدها يرتجف و هي تتخيل العوده للمعاناة و العذ.اب مع معتز مجددا .. لاحظ حالتها
فرق قلبه لها و هتف سريعا :
_ لا طبعا مش هسيبك ترجعي لحد .. انا هدور علي طريقه اجيبلك بيها الباسبور بتاعك من عند معتز
في تلك اللحظه تحدثت والدته التي ظلت صامته طويلا تهتف له :
_ و علي منت تجيب الباسبور بتاع الهانم أكون انا اتفضحت وسط الحارة !
_ ميتــــ** أم الحارة علي اللي ساكنين في الحارة ياما ،، انتي شايله هم الحارة باللي فيها ليه ياما محدش يقدر يفتح بقه بكلمه معانا اصلا !!!