نظر له اخيه بغضب و لكن لم تتبين من الامطار الهاطلة فوقهم ، قبل ان يفتح الباب الخلفي يضعها فيه و يغلقه هاتفا لشقيقه :
_ مش وقته .. هي عايشة ، لازم نساعدها
ثم ركب محله بجوار شقيقه ، ليركب عماد هو الاخر بقلة حيلة ، و ما ان ادار المفتاح ليقود السيارة حتي سمع اخاه يهتف بهدوء :
_ اطلع علي البيت !!!! …..
_ كمااااان ؟؟ .. يعني هنلبس المصيبه للبيت كله
نظر له علي ببرود هاتفا له :
_ مينفعش ناخدها المستشفي هيتهمونا اننا اللي قتلناها ، اطلع علي البيت اختك ممرضه و هتعالجها
قالها بينما يخرج احدي سجائره يشعلها ينفس دخانها بغضب و هو ينظر للطريق .. بينما نظر له عماد بقلة حيلة و ادار السيارة و انطلق
#####################
توقف المطر مع وصول الشقيقين للمنزل ، حاول علي ادخال الفتاة الي المنزل دون ان يلاحظ احد الجيرة .. ثم اسرع يصعد بها الدرجات لشقة امه … طرق الباب بعنف ففزع كل من بالداخل ، و اسرع عبدالرحمن يفتح الباب هاتفا بصدمه :