التفت هو ينظر لروسيل و عيناه تشتعل غضبا يهتف لها بقسوة :
_ ايـــه اللي انتي عملتيـــه ده ؟؟؟
نظرت له بجرأة تومئ برأسها هاتفه بعناد :
_ أنتي إلى بدأت !!
اقترب منها بخطوات حذرة و اشار اليها بأصبعه هاتفا بغضب مدفون :
_ انا مش هعمل عقلي بعقل عيلة .. بس اتلمي بدل ما اجيبك من شعرك !
استقامت تقف فوق الفراش تنظر له بعناد هاتفه ببسمة ساخرة :
_ مش تكدر (تقدر) تهمل (تعمل) ليا حاجه !
_ و الله !! .. طب ماشي !
قالها بينما يهبش بشعرها فجأة يسحبها منه ينزلها عن الفراش ،، صرخت هي بشدة و حاولت تخليص شعرها هاتفة :
_ سيـــبي شهــري (شعري) .. سيـــبي شهـــــري (شعرري) يــــا هلـــي (علي)
سحبها خلفه ثم فتح الباب و القاها لمريم التي كانت تقف امام الباب مع جميع الاسرة ينتظرون اي اخبار منه … ضمتها مريم بينما ارتجفت هي بخوف في احضانها ،، ليشير علي الباشا اليها هاتفا بغلظه و صوت لا يقبل النقاش :