نظرت له بعبوس و حديثه اشعل الروح المتمرده بداخلها ، لتنهض تقف فوق الفراش لتكون بمستوي طوله الفارهه تهتف بغيظ و ضيق :
_ يهني (يعني) ايــــه !! . انتي هتقولي اهيط (اعيط) امتي و اسكت امتــي ؟
اماء لها برأسه يهتف ببرود :
_ ايوة طالما بقيتي واحده من العيلة يبقي قوانيني هتمشي عليكي !
وضعت يدها في خصرها تشير اليه باصبعها هاتفه بغضب :
_ لا انتي مش هتتحكمـي بيا !!
امسك أصبعها ينزله للأسفل يبتسم بشر هاتفا لها :
_ صباعك الحلو ده ميترفعـش في وشي تاني علشان مقطعــوش ليكي .. و يلا حلي عني بقي ورايا شغـل
قالها بينما يدفعها لتسقط فوق الفراش .. اعتدلت في جلستها فوق الفراش تنظر في أثره بغيظ هاتفه بغضب :
_ ماشي يا هلي (علي) .. أنا هاوريكي !!!!……
“خليكو فاكرين أنا هاوريكي دي علشان هتشوفوها كتير بعد كده 🤣🤣”
ثم اسرعت تسحب احدي التحف الفنية الموجوده بجوارها علي الكومود الملاصق للفراش و تلقيه به ،، اصتطدم ذالك الشيئ بظهره و سقط متناثرا في الارض
التفت هو ينظر لروسيل و عيناه تشتعل غضبا يهتف لها بقسوة :