الغرفة ثم الشقة بأكملها .. اما هو فنظر لروسيل يتنهد بارهاق شديد .. كل شيئ تستنذف طاقته و يشعر بأنه مستهلك و يحارب في جهات عديدة من ناحية هي و من ناحية والدته و من ناحية فاطمة و ماذا سيقول لها ، و من ناحية أخري عمر و فارس و عمله .. لقد أصبح مهلكا حقا
ازاح الغطاء قليلا و تسطح بجوارها فوق الفراش يضع ذراعه اسفل رأسها و بذراعه الاخري دثرهما بالغطاء قبل ان يضمها من خصرها لتلتصق به و تقابل انفاسها صدره .. ابتسم بحنان مقبلا جبينها برفق يهمس لها بحنان :
_ انتي ملزومة مني من دلوقتي .. و محدش يقدر يآذيكي طول منا موجود اطمني !
ثم ابتسم برفق مقبلا اياها مجددا قبل ان يتنهد بارهاق و اغمض عيناه ينعم ببعض الراحة المفقودة بين احضانها ،، فيبدو انه سيهرب من مسؤولياته بعد الان لاحضانها ! …
###################
لم يكد يغمض عيناه لعدة ساعات ينعم بنوم هانئ حتي انتفض فزعا علي صوت صرخاات يعرفها جيدا !! ..
انتفض من الفراش يقفز فزعا ليبصر فاطمة التي تقف أمامه تصرخ بصدمه نظر لها غاضبا يهتف بضجر :
_ فييييه ايه يا بطة في نص الليل !!
و ما كادت فاطمة تتحدث حتي تفاجئ بروسيل التي كانت بين يديه تفتح عيناها متفاجئة و مصدومة برعب ، قبل ان تنهار في البكاء و الصراخ و هو لا يفهم ماذا حل بها !! ….
يتبع