صعد علي الباشا بروسيل الي الشقة العلوية .. اسرعت مريم خلفه تتناول منه الفتاح تفتح الباب .. دخل الي المنزل و حاول تفادي الاشياء الموضوعه في الارض و هو يدخل الي الغرفة ليضعها فيها ..
وضعها فوق الفراش فدثرتها مريم سريعا و جلست بجوارها .. نظر هو لشقيقته هاتفا :
_ الشقة دي بتاعت روسيل يا مريم .. انا فرشت الاوضه دي بسرعه كده علشان تيجي تقعد فيها ، انما بقيت الشقة لسه متفرشتش .. ابقو افرشوها انتو براحتكم !
اماءت له ببسمة لطيفة هاتفه بحب :
_ تسلم يا ابيه علشان بتعمل الحجات دي كلها للبنت اليتيمة دي !
_ مريم مش عايز اسمع الكلام ده تاني ! .. دي مراتي يعني ملزومه مني من دلوقتي !
اماءت له بشدة تهمس له ببسمة سعيدة :
_ ربنا يخليك لينا يا أبيه !
تنهد هو مبتسما بارهاق قبل ان يخبرها :
_ هنزل أقول لأما اني جبتها البيت .. خليكي جمبها لحد ما اطلع !
اماءت متفهمه ليتركها هو و يرحل .. نزل الي شقة والدته ، فتح الباب بالمفتاح الذي معه و دخل فوجدها تنتظره
في الصالة تنظر له غاضبة .. زفر بارهاق و دخل ينظر لها بتعجبا .. كاد يتحدث حين سبقته هي بالحديث :
_ انت ركبت دماغك و اتجوزت العيلة دي فعلا !!!
_ ايه ركبت دماغك دي ياما ؟؟ .. قولتلك البنت دي ملهاش حد و انا بحميها .. قولتيلي مش هتدخل البيت غير وهي