قالها لينطلق عمر بسيارته متجهها الي منزل علي الباشا ..
وصلت السيارة أسفل منزل علي الباشا ،، خرج هو اولا و اتجه يفتح بابها يتناولها من بين يدي مريم يحملها بين ذراعيه .. مالت برأسها علي صدره فابتسم برقه و هو يضمها بشده الي صدره ..
رأتهم الجارة أم سيد فشهقت بفزع قبل ان تصرخ فجأه و هي تقفز لتقف امامه :
_ يااااااااهوي يا باشا !!! .. انت ليك في الحريم ؟؟ و جااايبهم لحد البيت كمان ؟؟؟
انفزع هو و نظر لها بضيق هاتفا بغضب :
_ يا ولية فزعتيني انتي مالك انتي ليا في الحريم و لا مليش .. و بعدين دي مراتي !
شهقت بصدمة اكتر تلطم صدرها هاتفه بصراخ :
_ يااااالهوي انت اتجوزت علي بطة !!!
نظر لها ضجرا بضيق يهتف بغضب :
_ انا مش هخلص صح ؟ انا عااارف .. عايزة ايه يا ام سيد ، ايوة مراتي و اتجوزت علي بطة و هي عارفه .. انتي عايزة ايه بقي !
مصمصت أم سيد شفتيها بضيق تشير علي روسيل هاتفه بضيق :
_ و هي مالها العروسه مفرفرة كده ليه ! .. و بعدين انت ازاي تتجوز من غير ماحنا ما نعرف
ارتفع حاجبيه بعدم فهم هاتفا بسخرية :