بغرابة .. نظرت لها مريم باسف هاتفه :
_ روسيل .. فوقي يا روسيل أبيه علي عايز يتكلم معاكي !
استقامت روسيل في الفراش بألم و ارهاق قبل ان تنظر الي علي الباشا الذي يقف علي باب الغرفة ينظر لها
بعيناه القاتمه
ارتبعت منه بشدة و بدأت بتذكر معتز فارتجف جسدها بخوف و تشبثت بمريم هاتفه ببكاء :
_ انا هايف منه ،، ابهديه هني ( انا خايفه منه ،، ابعديه عني )
نظر علي الباشا لشقيقته بينما يدخل الي الغرفة هاتفا لها بقسوة :
_ عملتي مهمتك يا مريم يلا بره بقي !!!!
تمسكت بها روسيل بينما تهتف لها برجاء :
_ نوو .. نووو .. مش تسيبني هنا مهاه (معاه) لوحدي !!
نظر لهما علي الباشا بغضب يصرخ بمريم :
_ يلا يا مريـــم بـــــره !!
ارتعبت مريم خوفا منه و اسرعت تخلص يدها من روسيل المتمسكه بها بينما تهمس لها :
_ انا اسفه لازم امشي
ثم اسرعت تركض من امامه تغادر الغرفه ، ليغلق الباب من خلفها و يتقدم داخل الغرفه مقتربنا من الفراش التي تجلس عليه روسيل