_ و انا اخته !
قالاها بسرعة ، بينما نظر لهم الطبيب بحيرة أشد قبل ان يهتف بتعجب شديد يتساءل بعدم فهم :
_ جوزها !! .. انت بتضربها او عنيف معاها ؟؟
نفي علي الباشا برأسه سريعا يهتف له :
close
_ ابدا .. ده احنا لسه متجوزين اول امبارح و مكتوب كتابنا بس !
اتسعت عينا الطبيب بصدمة ، قبل ان يشير لكلاهما هاتفا :
_ زي ما توقعت .. طيب تعالو معايا هنتكلم في المكتب
شهقت مريم بشدة تهتف له :
_ طب و روسيل ؟؟
_ هننقلها لأوضه تفضل فيها تحت الملاحظه .. اتفضلو معايا
قالها الطبيب ليسير كلاهما معه الي غرفة مكتبه و علي الباشا يشعر بقلبه سيتوقف منه خوفه عليها ، ايمكن ان تكون حالتها خطيرة لتلك الحد !!
دخل الطبيب لمكتبه يغلق الباب قبل ان يجلس علي مقعده هاتفا لعلي الباشا بعملية :