هاتفها لتهاتف شقيقها كي يحضر فلم تجده ، خرجت سريعا للخارج لتحضره و لكنها تفاجئت بعلي يتسطح فوق الاريكه غارقا في النوم ! ..
اتسعت عيناها بشدة و اسرعت تزجه برفق هاتفه ببكاء :
_ أبيه .. يا أبيه أصحي بسرعة !
اتنفض علي الباشا من نومه ينظر لمريم برعب هاتفا :
_ في ايه يا مريم انتي كويسه .. روسيل كويسه ؟؟
_ لا روسيل مش كويسه .. تعالي معايا بسرعة لازم تروح المستشفي !
_ مستشفي ؟؟ .. مستشفي ليه ؟؟
قالها بينما يقفز سريعا عن الاريكة يركض الي الغرفة .. دخل الي الغرفة ليُصدم من هيئتها اقترب منها سريعا فاستمع لأناتها المتألمه :
_ آآي داد .. جسم أنا بيوجهني (بيوجعني) .. داد ..آآآآيــي أنا هايز (عايز) داد !!
لم ينتظر علي الباشا أن يسأل ماذا بها حتي ، بل أسرع يضمها أليه يغلق عليها بين ذراعيه يربت فوق جسدها برفق هامسا لها بحنان :
_ روسيل .. روسيل أنا علي افتحي عينيكي و بصيلي !