_ تسلم يا حبيبي
قالها بينما يغلق الهاتف يخرج الباسبور الخاص بها من جيبه يصوره و يرسله لأيمن ، ثم أعاده مجددا بينما يرفع خرطومه الشيشة لفمه يستنشق انفاسها بتفكير و بالٍ مشغول
شعر باحد يجلس بجواره علي الطاولة ، استدار ينظر ليجده سيد ابتسم ساخرا يهتف بضيق :
_ يا اهلا ! .. خير !
ابتسم سيد بسماجه شديدة يسأله ببرود :
_ شايف بيتكو فيه حركه كده و اشي نقاش نازل و عفش طالع ،، هو فيه ايه انتو بتجهزو شقة لعبدو هيتجوز و لا ايه ؟؟
ابتسم علي الباشا ساخرا بخبره ببرود :
_ لا أنا اللي هتجوز
_ الله ! .. مش انت متجوز ؟ هتتجوز علي مراتك !!
_ و انت مال أهلك منا حر !
ابتسم سيد ابتسامة واسعة قبل ان يسأله ببسمة كبيرة :
_ حيث انك هتتجوز بقي .. فكرت في الموضوع اللي أمي قالتلكو عليه امبارح ؟؟
شبك حاجبيه بتعجب يسأله بعدم فهم :
_ موضوع ايه ؟؟
_ اهيييييه ! .. معقول يا باشا الحاجة والدتك مقالتلكش ، دي أمي بتقول انها كانت موافقه علي الموضوع و
مرحبه كمان
زفر علي الباشا بضيق و هو ينفخ في وجهه الدخان هاتفا بغضب فهو لا ينقصه سوا هذا الاحمق الان :
_ ما تخلص يا سيد و تقول ايه الحوار ، معرفش حاجه .. اتنيل قول و خلصني !