_ تقصد ايه يا عمر ؟
قالتها متعجبه ليعتدل في جلستها ينظر لها هاتفا بهدوء :
_ بصي يا مريم أخوكي مش حاسس انه بيظلمها ، و لو سبناها تحت ايده هيآذيها جامد .. فاحنا لازم نبعدها عنه و
عن نظره لحد ما يهدي و يعرف الحقيقه و بعدين نظهرها اودامه تاني !
نظرت له متعجبه تقضب جبينها بضيق هاتفه :
_ بردو مش فاهمه انت عايزنا نعمل ايه يا عمر !
_ قرايب أمي في اسكندرية يا مريم ،، انتي هتاخدي روسيل و تروحي تقعدي معاهم فتره تبعديها عن عين أخوكي
قالها بكيد شديدة لتشهق هي مصدومه هاتفه :
_ من غير ما اقول لحد و أمي متعرفش ؟؟ .. لا يمكن يا عمر انا كده بهرب منهم !
_ بتهربي من مين يا مريم .. خليكي واثقه فيا !
_ لا يا عمر مش هينفع .. انا ممكن اساعدك تاخد روسيل لهناك ،، انما انا روح استحاله دي ماما هتهد الدنيا علي دماغي !
فكر عمر في الامر هاتفا لها :
_ خلاص تمام ،، عايزك تفهمي روسيل اني هاخدها تقعد مع أهل أمي في اسكندرية فتره
اماءت له متفهمة قبل ان تسأله :
_ بس كده أبيه ممكن يجيبها مش هي مراته ؟ ممكن يطلبها في بيت الطاعة !
ابتسم عمر ضاحكا يسألها :
_ انت عارفه يعني ايه بيت الطاعة اصلا ؟؟