غادر علي الباشا شقة صديقه و هو متخبط بشكل كبير لا يعلم ماذا عليه ان يفعل ؟ .. لقد تزوجها بالفعل و اصبحت زوجته ، لا يعلم ماذا فعلت من قبله .. كان عليه ان يتحري عنها قبل ان يتزوجها
تركه عمر في منتصف الطريق ليغادر علي الباشا الي بيته .. بينما انتظر عمر مغادرته و عاد ادراجه الي شقته
مجددا
طرق الباب بخفة فارتعبت مريم من الداخل من الذي يطرق بابهم في هذا الوقت ؟؟ .. ارتعبت و اقتربت من الباب تهتف بصوت مرعوب :
_ ميــ … ميــن ؟؟
همس لها من خلف الباب بهدوء :
_ انا عمر يا مريم متخافيش افتحي !
فتحت مريم جزء صغير من الباب تقف امامه تسأله متعجبه :
_ فيه ايه يا عمر ؟ .. انت جاي متأخر ليه أبيه اللي بعتك ؟؟
_ لا انا جاي من غير ما هو ما يعرف !
شهقت مريم بفزع و نظرت له قلقة تهتف بتعجب :
_ و جاي تعمل ايه يا عمر ؟؟
نظر لها يتنهد بشدة قبل ان يزيحها قليلا و يدخل الي الشقة يغلق الباب هامسا لها برقة :
_ متخافيش يا مريم انا مش هآذيكي و لا هاجي جمبك و الله .. انا بس عايز اتكلم معاكي !
اماءت بشدة تسأله متعجبه :
_ فيه ايه يا عمر ، قلقتني !
_ تعالي !
قالها و سحبها من يدها برفق يتجه بها ناحية الاريكه يجلسها عليها برفق ، جلس مقابلا لها و عيناه علي الغرفة هاتفا لها :