ثم بدأت تبكي باصطناع امامهم ،، ليضمها معتز لصدره بمكر هاتفا بنبره حانية اجادها :
_ خـلاص يا نادين بقي احنا وصلنا للعنوان اهو و هتاخديها في حضنك !
ثم رفع نظره لعلي الباشا يهتف له :
_ مش دي عمارة الباشا يا كابتن !
رفع علي الباشا حاجبه بمكر يهتف بشر :
_ الحارة كلها بتاعت الباشا أؤمر يا افندينا !
_ بنتنا كانت تايهه ، و فاعل خير دلنا علي المنطقه دي و البيت ده و قال انها عندهم هنا !
_ و يتري مين قالك المعلومة الخطيره دي !
_ يعني .. فاعل خير !
قالها باهتزاز و تلبك بينما ابتسم علي الباشا بشر دفين يهتف له :
_ و انا مشوفتش بنتكو في منطقتنا ،، يلا من هنا !
قالها بغطرسه لتنظر له نادين غاضبه تصرخ بغضب :
_ يعني ايه ما شوفتهاش !! انا بنتي هناااا و هطلع اجيــبها !
و كادت ان تخط قدميها الباب ليوقفها صوته الجهوري :
_ لو رجلــك خطت باب بيتي مش هيحصل كويس !! .. و انا بحذركو انتو لسه متعرفوش مين علي الباشا ، فياريييت تاخدو بعضكو و تمشو بدل ما نرحب بيكو هنا في حارتنا بالاسلوب اللي يرضينا