فتح عمر فمه بصدمة يهتف بغضب :
_ متتجنــنش يا علي و تخسرها ، انت بتحميها و البت بتثق فيك .. متعملش حاجه تندم عليها انا بقولك اهو !!
قالها بينما يرفع اصبعه في وجهه علي الباشا ، كاد ان يرد عليه الباشا قبل ان يستمع كلامهما لصراخ مريم .. اسرع علي يركض داخلا من الشرفة يتجه الي الغرفة و في اعقابه عمر ..
دخل للغرفة فوجدها علي حالها ترتجف بشده تبكي بصوت عالي جدا ،، اقترب من مريم يهتف بجزع :
_ ايه اللي حصل يا مريم ؟؟
صرخت مريم بفزع بينما تهتف ببكاء :
_ معرفش يا أبيه معرفش عملت كده مره واحده و مش عارفه أهديها !
اقترب هو منها يزيحها عن مريم و لكنها صرخت بشدة صراخ ألجمه و تشبثت بمريم أكثر .. حاولت مريم الابتعاد عنها و اسرعت تحضر ابره طبية مهدأة و هتفت تخبر أخاها :
_ امسك دراعها يا أبيه بسرعه !
امسك علي الباشا ذراعها بقوة و هي تحاول التملص منه و تصرخ بفزع ، افرغت مريم الابره الطبيه في ذراعها ،، لتبقي دقائق تصرخ حتي أغمضت عيناها و غلبها النوم
استرخت بين يديه ، فتنهد بضجر و حملها بين يديه يضعها فوق الفراش .. دثرتها مريم سريعا و ربتت علي شعرها بأسي و حزن هاتفه ببكاء :