ابتسم ضاحكا و ربت علي شعرها برفق هامسا :
_ خلاص يا روسيل معلش مش انتي بقيتي احسن !! ..
اماءت له صامته فهتف يخبرها :
_ خلاص متزعليش من مريم
اماءت هي متفهمه ليعطيها الباسبور هاتفا :
_ و اتفضلي يا ستي باسبورك اهو ، المآذون هيجي و هنتجوز النهارده علشان نرجع الحارة
اماءت له بتفهم قبل ان تسحبها مريم ناحية الغرفة تجهزها لعقد القران !
حضر المآذون الي الشقة و خرجت روسيل التي كانت رقيقة في زيها و ملامحها ترتدي فستانا رقيقا يخص مريم .. ابتسم علي الباشا لها برفق و لا يعلم لما هو متلهف لهذا القران و كانه لم يتزوج من قبل !!
ابتسمت هي برفق و جلست بجواره امام المآذون فهتف يسألها بهدوء :
_ مين وكيلك يا بنتي ؟؟
_ انا يا شيخنا
قالها عمر ليمد له يده بالبطاقة الشخصية ، تناولها منه المآذون و تناول من الاخرين هوياتهم .. ثم بدأ بمراسم عقد القران .. بعد مدة انتهي المآذون من عقد القران هاتفا لهما :
_ بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير !
ابتسمت مريم بشدة و هي تزغرد فرحا بزواج شقيقها ،، اما روسيل فابتسمت بسعادة و هي تنظر لعلي بخجل لقد اصبحت زوجته .. هو اكتر انسان رقيق و حنون معها !
ابتسمت ببهجه اما هو فغمزا برفق يهمس لها :