قالتها وداد بتعجب لتنظر لها ام سيد هاتفه بسخرية :
_ يا اختي بنات اليومين دول عايزين يتجوزو اللي علي هواهم .. لما أهلهم يمنعوهم عن اللي بيحبوهم و يجيبولهم حد تاني يقومو ما يعجبهمش و يهربوا .. بنات اخر زمن خايبين و مايعين
نظرت لها الحاجة وداد بصدمة و ذهب عقلها الي ابنتها مريم تفكر هل من الممكن ان تهرب مريم مع من تحب !! .. هل يمكنها ان تهرب مع عمر فقط لانهم يمنعونها من رؤيته و الحديث معه !!
شعرت بالصدمه و بدأت تشعر بالرعب علي ابنتها و تفكر و تتوعد لها بتأديبها حتي لا تفعل ذالك … استشعرت هز
ام سيد لها فافاقت تنظر لها بصدمة تهتف بعدم فهم :
_ فيه ايه يا ام سيد !!
_ بقولك فين البت مريم مشوفتهاش من ساعت لما جيت ،، و بقالها كام يوم مش باينه يعني !
_ هاا .. ااه مريم .. مريم اصلها قاعده عند واحده صحبتها بقيلها كام يوم .. ام البت عاملة عملية و مريم بتراعيها
ربتت ام سيد علي قدمها هاتفه :
_ ربنا يباركلكو فيها .. بس حيث كده انا عايزة اقولك علي حاجه !