اسد اتصدم من كلامه وحس بو*جع في قلبه وبدا يفتكر طريقه كلام جاسر وحلمه انه يكون بيت و اسره وكان فرحان بحمل حياه وقراره انه ينسى كل اللي فات وانه يبعد عنهم عشان ما يحطش نفسه في مشاكل علشان بس يحافظ علي حياه وابنه ..
بس فاق اسد على صوت حسام حسام/ ايه العمل دلوقتي
يا اسد هنعمل ايه هنرجع حياه ازاي مصر وهي لسه مافقتشي اصلا ..
و حسام بيبص علي اسد اتفاجاه بيه بيعيط ، اتصدم حسام جدا و يمكن دي تاني مرة يشوف فيها اسد بيعيط و ضعيف بالشكل ده … اول مرة ساعة مو*ت والده و دي تاني مرة .. بس حسام مقدرش يسيبه كدة قرب منه و حط ايده علي كتفه ..
حسام. / اسد …مالك ؟؟!
اسد في اللحظة دي قرب من حسام و حضنه بضعف هو كان اقرب واحد ليه يمكن اكتر من ولاد عمه ..
اسد و هو حاضنه / مش عارف ليه احنا وصلنا لكدة
يا حسام ، احنا بننتهي بجد ، كل واحد فيها بيتكسر
احنا عمرنا ما كنا كدة ..
حسام كان سايب اسد يحضنه بس هو مكنش قادر يبادله الحضن ده لانه مازال موجوع بسببه.
اسد بعد عنه و بصله بوجع / ما اتوجعتش كدة من ساعة موت ابويا غير بسببكوا انتوا ، حاولت انساكم بس معرفتش برغم اني مش
بيفرق معايا حد و مع ذلك برضو معرفتش … طب ليييييه
شوفت اخر عندي انا وانت ادينا اتفرقنا كلنا .. حسن كان هيمو*ت و نور كانت مخطو*فة واختك كانت مخطو*فة و جاسر الله العالم بيه دلوقتي عايش ولا مي*ت زي ابنه …