ورمي اسد عبدالرحيم بعد ما تقريبا فقد الوعي و بص لنعمة اللي علامات الخوف و الزعر مرسومة علي وشها بس بتحاول انها تخفيها
اسد قرب ناحيتها بكره و غل / ايه .. انتي مين انا بجد مش عارفك ولا عمري سمعت اسمك
بس من ساعة ما جيت البلد و مافيش حد بيعمل حاجة غير انه يدعي عليكي. . انا عمري ما شوفت ان في حد الناس كلها اتجمعت علي كره زيك انتي شيطانة للدرجة دي
نعمة بغل/ اسمع يا ابن العقاد …لو متخيل ان اللي حصل ده مالوش رد .يبجي انت جاي المكان الغلط ، وواضح ان عيشة البندر نستك
ان الصعيدي لو عضم في اوفة برضك هياخد حجه
اسد / لا منستشي يا نعمة ..بس انا ماليش كلام معاكي انت انتي كلامك مع ابنك .. مراد ابعت حد من الرجالة يدور علي حسن و علي و صالح احسن اتاخروا اوووي ..
_______________________________________________
في مخزن ..
وصلوا اخيرا عند المكان اللي نور محبوسة فيه لكنحسن مكنشي قادر يمشي و تعبان و علي لاحظ ده
مراد بص لاخوه بقلق / مالك يا حسن انتكويس . انت ايه اللي جابك معانا بس و انت جرحك لسه مالمشي
حسن بتعب بس حاول يتماسك / لازم اشوفها بعيوني ..انت مش فاهم نور دي حب عمري الي حلمت انها تكون ليا في يوم الايام … اسندني يا علي
و قرب علي و سند حسن و قاله/ ماتخافش هتبقي زينه باذن الله … اسند عليا يا حسن
علي سندوا وراحوا عند باب المخزن و بدا صالح يكسر القفل و فعلا فتحوا الباب … و لقوا نور جوا
حسن بفرحة و تعب في نفس الوقت كان نفسه يجري عليها يحضنها بس مكنشي قادر بس اتفاجاه بنور هي اللي بتحضنه
نور و هي حاضنه حسن / حسن ..كنت فين انا كنت مرعوبة عليك اوي .. الزبالة اللي برا ده قالي انك مو*ت ..بس انا كنت واثقة ان اكيد ربنا مش هيحرمني منك
حسن مكنشي مصدق اللي بيسمعه بودنه و ووجع جره بدا يزيد عليه / بجد يا نور كنتي خايفة عليا