طلبت من الخدامة تتصل بالدكتورة وانا قعدت جنب حماتي مستنياها تصحى يزن و أسامة كمان كانوا قاعدين معانا و رحيم كان مع الدادة أمال يلي بتهتم بكل واحد في البيت ده
يزن : انت رجعت امتى بابا قال انك م’ت ليه
أسامة : عشان كنت في خ’طر وانت عارف انو ضابط زيي أكيد مش حيبعدوا عني لحد ما يعرفوا اني م’ت و بابا عمل كده بس عشان ينقدني كنا انا و ابويا رايحين بيتنا بالصعيد و الحي’وانات هجموا علينا وكانت في عربيتنا جث’ة قديمة هما حرق’وا العربية وانا هربت وما’تت ربنا و أبويا كل ده حصل
بصيت على حماتي لقيتها بدت تفوق مسكت ايدها و قلت
آيات : حماتي إنت كويسة
حماتي كانت بتبص على أولادها وكأنها أول مرة تشوفهم أسامة قام من الكنبة يلي كان قاعد فيها وجاه بسرعة قعد جنبه أمه على السرير انا قمت ووقفت على
حنب فضلت أبص عليهم وقد ايه بيحب أمه با’س ايدها و راسها
أسامة : ماما إنت كويسة
سعاد : الحمد لله يا حبيبي إني شفتك كنت متأكدة إنك مم’تش كلهم قالوا انو إبنك أسامة الضابط ما’ت بس انا كنت متأكدة إنك مستحيل تسيبنا و تسيب
رحيم
أسامة : أكيد يا ماما
آيات : اطلع ارتاح إنت يا أسامة وانا حهتم بحماتي متخفش عليها انا معاها
أسامة : ربنا يخليك يا مرات أخويا
مجرد ما قال أسامة الكلمة دي حسيت إني م’ت يزن حيتجوز مرة تانية و أخوه بيقولي مرات أخويا طلع أسامة و يزن من الأوضة وانا فضلت قاعدة مع حماتي أهتم بيها وهما ناموا …تاني يوم في بيت الألفي قمت رحت أوضة رحيم فتحت الباب و دخلت قعدت جنب رحيم عشان كنت حصحيه عشان آخده الحضانة
آيات : يلا يا رحيم يا حبيبي فوق عشان آخدك الحضانة يلا قوم يا حبيبي
فتحت الدولاب و طلعت هدوم رحيم منهم لفيت لقيت أسامة طلع من الدوش و مكنش لابس التيشرت كان لافف الفو’طة على خص’ره نزلت راسي تحت