– ماشي .. هتروحى منى فين يا انا يا انتى فى ام البيت ده .. ولو هتفضلى قاعده جوه يبقا موتى من الجوووع وقابلينى لو عرفتى تخرجى
خافت من نبرته وغضبه الشديد وثورته إلى خشيت على نفسها كثيرا لذلك اضطرت لأن تبقى هنا كى تهرب منه
لكن لم تعرف انها سجنت نفسها بل زادته غضبا وتوعد لها بالشر أنه يبدو مخيف حقا من نبرته الجاده
حسيت بالهدوء عم عرفت انه مشي خدت نفسها بارتياح
فى الليل فتحت أفنان الباب بحذر شديد وهى تطل برأسها وترا أن كان موجود ام لا لكن لم تجد اى احد خرجت وما أن وطأت قدماها خارج الخارج
– طولتى
اتصدمت وبصت على الصوت لقته هيثم واقف وساند ضهره ببرود وهو يعقد زراعيه ثم ينظر إليها قال
– لو كنتى فضلتى جوا كان افضل ليكى
سرعان ما دخلت الغرفه واقفلت الباب لكن يده سبقتها وهى تدفع الباب وكان اقوى منها كادت أن تقع لكنها اسندت بصتله بخوف قالت
– اكيد هديت من الصبح
– ممكن عشان متعرفيش بس انا كل اما الوقت بيمر مبهداش يعنى لو كنت حاسبتك الصبح كان احسن ليكى أما المده دى كفيله انك تم*وتى يا أفنان
– موت اى بس، وحد الله مش كده
– لا إله إلا الله
– بص أنا كنت بهزر اسمعنى الاول أنا ..