– مكنش له لزوم يا بيبى الزعيق قدام الموظفين كده
قربها منه وقال – عشان محدش يحس بينا
وقفت وراه وهو جالس على كرسيه قالت
– يعنى انت شايف كده
– طبعا بقا انا ازعقلك بردو
بص لإيدها الى كانت بتمشيها على كتفه وتلمسه قربت من أذنيه وقالت بحزن مصطنع
– بس انت كسفتنى واتهانت جامد قدام الكل ينفع كده .. كده تهون عليك علياء حبيبتك
لم يعير كلامها اهتماما وتنهد بملل قربت منه واصبحت مقابله ثم جلست على قدميه ترتفع توترتها القصيره ويظهر فخذيها نظر إليها لفت زراعها حول عنقه وقالت وهى تعبث بخصال شعره
– بس كله يهون قدام العيون الخضر دول
قربت منه وهى تنظر إلى شفتاه ابتسم رفع يده وابعد شعرها بعيدا عن وجهه واقترب منها تخدرت من لمسته ابتسم وهو يراها تيقظ غرائزها وتقترب منه أكثر وتشعره بنعومه بشرتها
– اطلعى برا
فتحت عيناها بصدمه وهى مش مصدقه الى سمعته منه بصتله بشده قالت
– بتقول ايه
– لا يا بيبى انا مبحبش الى فهمهم بطىء ماشي
اومأت برأسها بطاعة وهى تنظر له من لمساته التى تفتنها ولا تريد ان تبتعد