رجع هيثم إلى بيته صف العربيه ونزل دخل البوابه سمع صوت رنين من هاتفه رد عليه
– خير يا استاذ جلال
– كان عندنا معاد النهارده
– اه أنا بعتذر ليك سامر هياخد مكانى ويخلص العقد
close
– لأ انت فهمتنى غلط أنا اتصلت بيك بباركلك على جوازك
تعجب هيثم تقدم من الباب
– عرفت انك اكيد مش هتكون فى شركتك النهارده بخصوص الشغل فحبيت اباركلك
– شكراً
– العفو لينا فرصه نشوف مراتك قريب
فتح هيثم الباب ودخل وهو يقول – إنشاءالله
– اكلمك فى وقت تانى
انهى مكالمته وتقدم ثم رفع عيناه وتوقف فجأه واتبدلت ملامحه من ما يراه …..
يتبع….