راحت اتوضت وصليت استخاره حتى ترى رؤيه تكون بشره إليها أو شيئا يجعلها توقف هذا الزواج .. لكن هل تستطيع إيقافه
وجه يوم الفرح واتمو الزفاف الذى حضر فيه صحافيون وناس كبراء وكانت افنان متألقه قد توجهت الانظار حولها
بفستانها الابيض الذى يجعلها كاليمامه الجميله من رقتها
لا ينكر هيثم انه انجذب من رؤيتها ولا ينكر انه تضايق من الانظار عليها واراد ان يخبأها فهى الان بحكم وضعها زوجته ولا يقبل ان ينظر لها احد غيرت لكن لما التضايق هل يعتبرها زوجته بالفعل .. هل هو مجىد تضايق عادى ام
غيره .. غيرة !! .. اليست تلك مشاعر … وهو لا يمت للمشاعر بصله ناحيتها
دخلو البيت بصت حواليها كانت هتقع بس مسكها هيثم بصتله اتوترت أيده خزائن وسطها اتعدلت بحرج وهو ايضا
– معلش مش متعود على الكعب
– خدى راحتك هتعيشى هنا من انهارده
مشي وسابها بصتله ثم نظرت الى قدميها قلعت الجزمه مسكتها فى ايدها وتبعته ، صعدت السلم الخشبى فكان تصميم المنزل كما توقعت رات كذلك فى أحد البيوت عبر التلفاز كانت ماشيه وراه وبتص للأوض لقته توجه
لغرفه وكانت غرفه تبديل الملابس فك زرا الاكمام بصتله قالت
– انا فين اوضتى
لم يرد عليها بصتله بغضب وهو غير مبالى