– واستفدت ايه
– اعرف اذا كان بيحبك زى ما بتحبيه ولا انتى بس
صمتت تمنت لو ان تسأله هل عرف، ما هى الاجابه، هل يحبها .. لكن لم تسال لانها تعلم الاجابه فخافت ام تحرج نفسها
قال منها بصتله كان فى يده منديلا نظر لها وفى مكان اخر كان هناك من يقف ويلتقط صوره لهم بنظراتهم المتبادلة قبل ان تبتعد أفنان مد يده لها خدته ومسحت جبهتها
– حياتك مستقره هنا
قالت بإستغراب- مش فاهمه
– كان ليا نيه بمقابلتلك انى اخدك وتيجى معايا فرنسا .. قبل اما اعرف انك اتجوزتى
معلقتش على كلامه
ابتسمت مريان من الصوره قالت – لا حلوه، الفلوس هتوصلك
– دى اقل حاجه
كان هيثم فى شركته فى ميتنج سمع صوت رساله وفى العادى بيخلى التلفون صامت فتح وراى صوره أفنان وطارق لتغلى دمائه من الغضب ويجمع قبضته بشده نظر له الجميع وقف وذهب وهو يتركهم، نزل خد عربيته ومشي متوجه اليها
وصل المطعم من سرعته ترجل شاف طارق بيخرج