أحبته من قبل
انها لا تفرق معه بالفعل بينما هى تعطيه اهتمام كاملا تفاصيل حياته تفرق معه لما لا يريها قليلا مما تريه له … تنهدت ومشيت
كانت امال فى منزلها سمعت صوت الجرس ابتسم عمر وقال
– دى اكيد أفنان
استند على عكازه وهو يقف نظرت له امال لم تبالى فتح عمر الباب لكن استغرب
– مين ياعمر
– معرفش يماما
استغربت وجدت من يدخل دون ان يستأذن وينظر لها بجمود اتصدمت كان تيسير نظر الى الشقه تقدم وجلس بهيبته ابتلعت ريقها بخوف بصت لعمر قالت
– ادخل جوه ياعمر
مكنش فاهم بس دخل اوضته وقفل الباب وكان تيسير ينظر له قال
– ابنك
– عرفت مكانى منين
– مينفعش تسألنى السؤال ده، انتى لو تحت الأرض هجيبك .. مش تشوفينى وتجرى على اساس انى مش هعرفك
اشار على وجهها وهو يكمل – الخلقه دى انا عارفها متغيرتش كتير .. ولا حتى فى الصفات لسا بتجرى ورا الفلوس بدليل انك بعتى بنتك
تبدلت ملامحها وتسرب العرق على جبهتها حين ذكر افنان جلست قالت – مش فاهمه بتتكلم عن ايه
– انتى بتاخد من وقتى وده اكتر حاجه بكرهها وانتى بتهيالى عرفا لما بضايق من حد ممكن اعمل ايه
– عارفه
– يبقا تردى على كلامى منغير لف ودوران
صمتت وهى خائفه من ما سيقوله
– أفنان زهران تبقى بنتك ؟
كاد عليها وتوترها قالت – ا اه بنتى