– مدام افنان فستانك جميل مين صممهولك
مكنتش عارفه ترد لأنها متعرفش فكان هيثم يرد بدلا منها بلباقه ولا يحرجها يعلم ان اساله الصحافه لن تستطيع الرد عليها من ثرثرتهم
– استاذ هيثم جوازكم مكنش علنا كونك رجل بيزنيس معروف هل فى سبب؟
– اتعرفتو على بعض ازاى؟
– جوازكو كان عن حب؟
– ممكن تدينا نبذه مختصره عن علاقتكو الغير متوضحه؟
– هل بعد السنين تقدر تقول انك لقيت الانسانه إلى حبيتها؟
صمت هيثم قليلا نظرت له افنان تريد ان تسمع رد منه نظر لهم وقال
– جوازنا مكنش عن حب
شعرت بالحزن قبل أن يردف وهو يقول – بس بعدين تقدرو تقولو انى لقيت شريكه حياتى
نظرت له من قاله فنظر إليها وقال
– هى الانسانه إلى هتكملنى وتليق ببأنها تكون مدام هيثم منير زهران، سعيد انى لقيتها
لم تصدق ما سمعته اذناها ونظرته لها هل يقول الصدق .. هل فعلا يعي ما يقوله .. لا تصدق مقدار السعاده الذى بعا .. لكن لما لا تزال تشعر بجفاء فى عينه .. لا تعلم صدقه من كذبه من مجاملته .. لكنها سعيده تتمنى أن تكون هى المخطأه وهو الصادق
كانو لسا هيطرحو اساله أخرى قال هيثم – كفايه كده
كان سيعترضو لكن هيثم أشار إلى الحراس بزوايه فاومأ له بالطاعة وهم يقتربون ويبعدوهم عنه تحت أصواتهم أخذ هيثم افنان وهو لا يزال يضع يده عند خصرها