صمت سامر نظر منير وقال – مش عارف إذا كان ده كلامك بجد لانى متوقعتوش منك
قالها بعتاب سمعو صوت نظرو وجدو حسام كان أنيقا وبرفقه هايدى التى ترتدى فستان ازرق داكن وتفرد شعرها وجميله تضايق منير من رؤيتهم لكن تذكر هيثم بحث بانظاره عنه حتى رآه وكان واقفا ينظر لهمايصا وملامحه متغيره ليست كما من قبل فقلق عليه لكن وجده لا يظهر عدم اهتمامه
سلم الحاضرين على حسام وهايدى التى كانت متألقه لسلب الأنظار وحسام يضمها إليه بتعالى وغرور ويتقدم بها
لكن توقف لوهله حين راى والده والتقت عيناهم من بعد تلك المده وكل منهم يثقب الآخر امسكت هايدى بيده نظر لها بادلها الابتسامه وذهب بلا مبالاه رأى هيثم ابتسم تقدم منه نظر له منير واحتنق من أفعاله وكأنه يتعمد أن
يوريها له لييقظ جرحه
– هيثم امال فين افنان
قالها حسام فنظر له هيثم قال حسام بابتسامه – مش اسمها افنان بردو
تضايق لكن أظهر بروده نظر إلى هايدى التى كانت تنظر له خفضت عيناها
قال حسام – خساره أنها مجتش معاك كانت هتبقى وجه جديد وتعرفنا عليها لأن المره إلى فاتت كنتو مستعجلين
– مبحبش أظهرها للأعلام
– ايه بتغير عليها .. مظنش لدرجه انك متعرفش حد بيها مس كده
نظر إلى هايدى ابتسم وقال – واضح انك بتغير عليها بزياده
ابتسمت له سعر هيثم بشيء نظر وجد منيمسك بيده وتفحأ حين وجدها ماريان كانت متألقه كثيرا لابسه فستان اسود وشعرها الاشقر وعيناها الزرقاء والمكيب إلى حطاه