وساوسها مع من كان وماذا افعل ليعود ثقيلا متعبا مهموما “انا اسف يا أفنان”، افتكرت اعتذاره وهو سكير
– اسف على ايه يا هيثم.. على ايه
وضعت ساعته على المنضده وهى تضع يدها عن أيسر صدرها بحزن
رجع هيثم القصر صعد لجناحه ودخل وجد أفنان جالسه قال – مقولتليش ليه انك هتخرجى بدرى عشان مفوتش اخدك معايا
– معلش نسيت انت روحت هناك
– عادى مفيش مشاكل كان اول يوم ليكى كمديره مش كده
ابتسمت بدون نفس نظر لها قال – مالك المنصب الجديد معجبكيش ولا إيه
– معجبنيش اه
استغرب من نبرتها خلع معطفه قال – حصل حاجه
ردت ببرود – كنت فين امبارح يا هيثم
تعجب نظر لها وقال – فين ازاى مش فاهم ومن امتى وانتى بتسألينى
– من انهارده .. لما مكنش عارفه انت فين ومع مين يبقى من حقى اسألك بيتهيألي انا مراتك ولا انت بس الى هتفكرنى انك جوزى
– هو فى أى
خرجت ساعته وقالت : ساعتك دى
نظر لها واندهش كثيرا من رؤيتها معها تقدمت منه وامسكت يده وقالت – اتفضل نسيتها مع مريان امبارح وقالتلى اديهالك منا بقيت واصله مبينكو